السلام عليكم ورحمة الله
كنت أعمل في شركات فى مجال البرمجة؛ وكنت أذهب يوميا فى موعد العمل وأعود بعد انتهاء ساعات الدوام.
المشكلة موضوع السؤال:
كنتُ أُكلف بمهام وأقوم بالعمل عليها؛ لكن أحيانا أترك العمل عليها بعض الوقت وانشغل بأمور من اللغو - دون مغادرة محل العمل - كتصفح الأخبار؛ والبريد الإليكتروني الخاص؛ أو أحيانا البحث عن عمل آخر؛ ونحو ذلك - ثم أعاود العمل مرة أخرى.
فكيف تكون التوبة من ذلك التقصير؟ مع ملاحظة التالي:
- الوقت المهدر قد يقل حتى يصير في عرف المعفو عنه عرفا؛ لا يستطيع - غالبا - أحد أن يظل ناظرا لشاشة الحاسوب طول وقت الدوام يعمل؛ لا ذهنيا ولا صحيا.
- قد يطول أحيانا الوقت المهدر عن العرف.
- يوجد مدراء مباشرون مسؤلون عن أعمال من تحتهم وتوجيههم وتقويم أعمالهم وتحديد بقائهم أو تسريحهم وكذلك زيادة الرواتب المقررة بناء على الأداء.
- يتعذر على الوصول لأغلب ملاك الشركات التى تكرر فيها هذا الأمر وليس لدى اتصال مباشر بهم ومرت سنوات كثيرة منذ تركتهم.
- أغلب هذه الشركات كانت تطلب منى الاستمرار والوعد بالترقية والزيادة عند إبداء رغبتي فى الاستقالة رغم ما ذكرتُ وما أعلم عن نفسي مما كان.
فهل رغبة الشركات فى بقائى سبيل لاعتقاد أنها تري العمل فى مجمله لا بأس به رغم ما حدث من تقصير؟
هل يحزئ عنى أن أتصدق بنية إبراء الذمة مما كان لأصحاب الشركات؟ خاصة أنه يصعب تقدير الوقت المهدر أو ما ترتب عليه من ضرر بشكل مباشر.
جزاكم الله خيرا.