السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منذ زواجي توالت علي كثرة الوساوس والشكوك في زوجتي وازدادت يوما بعد يوم ونغصت علينا عيشنا وفي اغلب اوقاتي استحوذت علي ولم يكن لي سبيل الى درءها وكل مرة التفت اليها وتقع المشاكل بيني وبين زوجتي ويتضح لي عدم صحتها اندم ندما شديدا واصالح زوجتي ولكن سرعان ما انسى وتنهال علي الوساوس والشكوك من جديد وبدون توقف وهذه حالنا يوميا وقد وقع ان طلقتها طلاقا صريحا مرة ثم راجعتها في تلك الليلة وندمت وفي الغد علمت ان الاشهاد شرط في صحة الرجعة وكذلك الطلاق وبعد بحث اقتنعت بشرط الاشهاد في الطلاق والرجعة وانا على ذلك وقد اشهدت صديقا لي وعمي بذلك ولكن بعد مدة حتى لا اقع في حرج ثم استمرت حياتنا بالمشاكل يوميا لمدة عامين ولي معها ابن يبلغ 15 شهرا وقد ذهبت بها الى اهلها ومكثت عندهم مايقرب ثلاثة اشهر واني قد طلقتها في ذلك الوقت على شيء حصل بيني وبينها وهو كالتالي انها ارسلت الي screenshot لبرنامج messenger فرايت من بين الحضور في البرنامج رجلا فسالت عن ذلك فاغلظت باعظم الايمان ان لا علم لها ولكن نالت مني الوساوس فقلت ان ذلك مستحيل فتناقشنا واحتدم النقاش ونال منا الغضب فقالت لي طلقنيييييي فقلت هيا نطلق من فضلك تكلمي مع ابيك وقد نويت ذلك حقيقة ولكن عرفت ان الطلاق المعلق لا يقع الا ان وقع الشرط وقد مضى على هذا خمسة اشهر او اربع وكنت انتظر ان تقول لابيها حتى انتهي من مسالة الطلاق وكاني قد علقت الطلاق على حضور ابيها وانهائه معه ولم يتبين ذلك لي الا في هذا الوقت وهي كانت تماطل فلم تقل له ولكن لما اصررت عليها وكان تهديدا في المرة الثانية قالت اتصل به انت وقل له ذلك كما اتيت طالبا يدي في اول مرة فما كان الا اني ارسلت اليه رسالة معتذرا عما وصل اليه الحد وان لا حل بقي الا الفراق بهذا اللفظ ولكن اباها لم يقرا الرسالة فهو لا يقراها بل يتصل فقط فحذفت الرسالة نادما على ماكان قبل ان يقراها ثم اتصل بي وتجادلنا في امور ولم يقع الطلاق حينها وكل ماذكرت في قصتي هذه وقع كتابة في واتساب مع زوجتي اي انني لم انطق ولكن كانت نيتي في اول الامر صريحة ثم عدلت عنها لما تكلمت مع ابيها ولم اقل شيئا ولم انفذ الطلاق ولكني كما ذكرت كنت احسب ان الطلاق وقع حينها حتى بانت لي حقيقة انه ربما يكون طلاقا معلقا على التشاور مع ابيها وتنفيذ الطلاق معه فهل طلاقي هذا وقع ام لا وبالنسبة للاشهاد فانا لم اشهد احدا ولكن حكيت لصديق لي عن ذلك وهل استفسار صديقي هذا عن هذا الامر عند بعض اصدقائه بطلب مني يعتبر اشهادا؟ وهل اذا حكيت انه وقع شيء بيني وبينها الى احد في سياق كلام واني طلقت يعتبر اشهادا ايضا مع العلم ان لم تكن نيتي اشهادا؟ وهل هذا الاخبار بعد مدة شهور يعتبر اشهادا؟ ثم وقع شيء بيني وبينها البارحة فقد كنا جالسين وكنت قد نهيتها عن وضعية في النوم تكون عليها اثناء نومها يغضبني رؤيتها في تلك الوضعية فتجالدنا في ذلك فقالت لا استطيع فانا مرهقة وتؤلمني رجلاي وظهري وتلك الوحيدة التي ارتاح فيها فنهيتها مرارا وتكرارا ولكنها ازدادت عنادا فقالت بل انام تلك النومة حرمت علي كل شيء حتى النومة التي ارتاح فيها ونال منا الغضب فاعدتها مرارا وتكرارا وترد علي عنادا بانها لن تتركها مرارا وتكرارا حتى نال منا الغضب ودفعتها واعدت عليها وهي تعيد علي بنفس الرد حتى لم يكن مني الا ان قلت والله الذي لا اله الا هو ان نمت بتلك الوضعية فانت طالق ثم قالت اني سانامها وان اردت طلاقي فطلقني فقلت اني قلتها لك ان نمتها فانت طالق فاتصلي بابيك اي تاكيدا على حلفي السابق ولم استحضر اي نية في مرتي الثانية ولكني في شك ان استحضرت نية اثناء حلفي فاني اعلم انه طلاقي الاخير واعلم اني قد فعلت ذلك لردعها عن تلك النومة ولكني في شك ان كانت نيتي حقيقة هي الطلاق ان فعلت ذلك حتما فسبحان الله كان غمامة او ضبابا عن تلك اللحظة التي قلت فيها ذلك فلا استطيع تذكر ذلك ابدا مهما حاولت ولا استطيع الجزم ابدا واني بحثت في بعض الاقوال فوجدت من الاقوال من ينصر بطلان طلاقي كقول ابن تيمية ان الطلاق المعلق لا يقع ان اراد التهديد ولا يقع ان كان في شك من نيته وسمعت بعض الاقوال ولكني لم اتيقن يقينا ان الحلف بالطلاق بدعي ولا يقع على بعض اقوال اهل العلم مثل رسلان حفظه الله او الالباني رحمه الله فقد ذكرو صيغة علي الطلاق ان فعلت كذا ولم اجد من افتى عن الصيغة التي حلفت بها والالباني ذكر صيغة مماثلة لصيغتي ان حلفت بالله ان فعلت كذا فانت طالق فان كانت نيتك الطلاق وقع بشرط الاشهاد والا فلا وان كان تهديدا فلا يقع وفي قول ثاني يقول الحلف بالطلاق لا يقع فوقعت في حيرة من امري وكذلك سمعت فتاوى بعدم وقوع الطلاق المعلق على امر مستحيل فهل يصح ان اقول عن شرطي هذا مستحيل ان علمت ان النوم لا يد فيه ولا يتحكم الواحد في نومه فهو كمثابة الميت او المجنون الذي ذهب عقله فلا يدري ان نام في وضعية دون غيرها علما بان حتى ابني قد ورث هذه الوضعية في نومه منها ان صح ذلك فسؤالي هل وقع طلاقي الثاني ان ترجح فعلا انه طلاق معلق كما ذكرت من سياق ما وقع وهل وقع طلاقي الثالث ان علمت يقينا انني لا اتذكر ابدا نيتي وان كان يغلب انها تهديد بغض النظر عن الحلف المعظم او انه معلق بشرط مستحيل او شبه مستحيل والسؤال المهم هل اخبار صديق لي استفسر عن ذلك لما سمعني اتكلم مع احدهم عن طلاقي مع انني لم اكن اريد اخباره هل اخباره بسبب اسئلته المتوالية مثلا هو قال لي ماذا وقع قلت له اني طلقتها البارحة ولم اذكر له شيئا عن الاسباب فبدا بوعظي وانا ساكت ثم قلت ان الامر صعب فقد طلقتها ثلاث مرات ثم وعظني ثم قال انه ذكر امام المسجد يقول انها تقع طلقة واحدة فوضحت انني طلقت مرة لما كانت عندي والثانية عند ابيها والثالثة البارحة فهل اخباري اياه يعتبر اشهادا وكذلك صديقي الذي اخبرته بصيغة ماوقع لي استفسارا عن الحكم عنده ان كان له به علم او طلب ذلك من عند بعض اصحابه من الائمة ذوي العلم الذي نحسبهم كذلك هل يعتبر اشهادا ارجوا ارشادي فاني في حيرة واني كظيييييم وبارك الله فيكم