السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شيخنا اشكلت علي هذه المسألة
حكم الكدرة قبل وبعد الحيض لإبن باز
الجواب: هذه الكدرة تبع الحيض ما دام أنها عادة لها تبدأ الكدرة ثم الحيض، فهي من تبع الحيض قبله أو بعده,، لا تصلي ولا تصوم ما خرج منها من الكدرة هذا حكمه حكم الحيض، وما بعد الحيض كذلك إذا كان متصلًا به حكمه,حكم الحيض إذا كان عادة لها، يكون من العادة الكدرة في أوله أو الكدرة في آخره تابعة له.
انا الكدرة عندي تكون متصلة بالحيض، أي تنزل كدرة ثم حيض ثم كدرة ثم أرى الطهر وهو القصة البيضاء
لكن الكدرة التي تنزل قبل الحيض تصل احيانا الى 5 أيام ثم ينزل الحيض مباشرة لا يوجد فاصل، وايضا بعد الحيض يتوقف الدم وتنزل كدرة مباشرة لا يوجد فاصل، وتستمر حتى 3 أيام أو أكثر ثم ارى القصة البيضاء
وانا الطهر عندي يكون بالقصة البيضاء
وبحثت كثيرا في هذه المسألة ووجدت ان الراجح انها من الحيض في حال لم يوجد فاصل بينها وبين الحيض او لم يسبقها طهر. وهي ليست من الحيض ولا يلتفت اليها في حال سبقها طهر
سؤالي يا شيخ، هل اعدها من الحيض؟ علما ان هذه عادتي في كل حيضة، ولكن الكدرة القبلية تصل ل5 ايام و نزول الدم يصل ل8 ايام و الكدرة البعدية 3 ايام او اكثر ثم ارى الطهر.
ان كانت من الحيض هل يعقل ان لا اصلي لمدة أكثر من 15 يوم!
وماهي اقصى مدة للحيض، ومتى نقول ان هذا حيض و هذه استحاضة، هل اذا زادت عن 8 ايام ام عن 15 يوم
علما ان حضيتي ليست محددة احيانا تتقدم واحيانا تتأخر وعادة الكدرة القبلية ونزول الدم والكدرة البعدية كلها تكون في 8 ايام ثم القصة البيضا واحيانا أكثر( لا توجد عادة محددة في مدتها بل هي مظطربة)
أرجو التفصيل في هذه المسألة
اعتذر عن الاطالة وجزاك الله خيرا