|

19 رمضان 1445 هـ

مسابقة السيرة النبوية | استمع في دقيقة وربع إلى: " الشرك الأصغر" للدكتور/ صالح بن مقبل العصيمي التميمي | يمكنكم الأن إرسال أسئلتكم وسيجيب عليها فضيلة الشيخ الدكتور صالح العصيمي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، فهذه أهم الأذكار الواردة في الحج، اسأل الله أن ينفع بها الجميع.

المطلب الأول: التلبية عند الدخول في النسك:

1- ((لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك)) (). 

2- ((لبيك لبيك وسعديك، والخير بيديك، لَبَّيْكَ والرغباء إليك والعمل)) ().

3- ((لبيك إله الحق لبيك)) () . 

4- ((لبيك اللهم لبيك لبيك، لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، ولبى الناس والناس يزيدون: [لبيك ذا المعارج]))  ().

5- وكان عمر-رضي الله عنه-يزيد ويقول: ((لبيك ذا النعماء والفضل، لبيك، لبيك مرهوباً منك مرغوباً إليك)) ().

6- ((لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك مرغوبا أو مرهوبا، لبيك ذا النعماء والفضل الحسن)) ().

 

المطلب الثاني: ما يقوله إذا رأى البيت:

((اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحينا ربنا بالسلام)) ().

المطلب الثالث: الدعاء داخل الكعبة:

عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّهُ دَخَلَ هُوَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْتَ فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَجَافَ الْبَابَ وَالْبَيْتُ إِذْ ذَاكَ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ، فَمَضَى حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ الْأُسْطُوَانَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَلِيَانِ بَابَ الْكَعْبَةِ، جَلَسَ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَسَأَلَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ، ثُمَّ قَامَ حَتَّى أَتَى مَا اسْتَقْبَلَ مِنْ دُبُرِ الْكَعْبَةِ فَوَضَعَ، وَجْهَهُ، وَخَدَّهُ عَلَيْهِ، وَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَسَأَلَهُ، وَاسْتَغْفَرَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى كُلِّ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الْكَعْبَةِ فَاسْتَقْبَلَهُ بِالتَّكْبِيرِ، وَالتَّهْلِيلِ، وَالتَّسْبِيحِ، وَالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ، وَالْمَسْأَلَةِ، وَالِاسْتِغْفَارِ، ثُمَّ خَرَجَ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ مُسْتَقْبِلَ وَجْهِ الْكَعْبَةِ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ: ((هَذِهِ الْقِبْلَةُ، هَذِهِ الْقِبْلَةُ)) ().

المطلب الرابع: ما يقول عند استلام الحجر الأسود:

1- ((بسم الله والله أكبر)) ().

2- ((التهليل والتكبير عند استقبال الحجر الأسود)).

3- ((اللهم إيماناً بك، وتصديقاً بكتابك وسنة نبيك، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم)).

4- ((اللهُمَّ إيماناً بكَ، وتصديقاً بكتابِكَ، ووفاءً بعهدِك، واتباعاً لسنة نبيِّك محمدٍ ﷺ» فهو حَسَن؛ لأنَّ ذلكَ قد رُويَ عن النبيِّ ﷺ)) ().

المطلب الخامس: الذكر في الطواف:

1- ومن الوارد في الطواف عند استلام الحجر أو المرور به عند الإشارة إليه أن يقول: ((اللهم إيمانًا بك وتصديقًا بكتابك واتباعًا لسنة نبيك)) ().

2- من الذكر أن يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود: ((ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)) ().

 

المطلب السادس: ما يقرأ في ركعتي الطواف:

1- ((كَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)).

2- الدعاء بعد ركعتي الطواف: ((اللهُمَّ اعْصِمْنَا بِدِينِكَ , وَطَوَاعِيَتِكَ وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ , وَجَنِّبْنَا حُدُودَكَ , اللهُمَّ اجْعَلْنَا نُحِبُّكَ وَنُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ , وَأَنْبِيَاءَكَ , وَرُسُلَكَ وَنُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ , اللهُمَّ حَبِّبْنَا إِلَيْكَ , وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ , وَإِلَى أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ , وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ , اللهُمَّ يَسِّرْنَا لِلْيُسْرَى وَجَنِّبْنَا الْعُسْرَى , وَاغْفِرْ لَنَا فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى , وَاجْعَلْنَا مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، واجعلني من ورثة جنة النعيم ولا تخزني يوم يبعثون)).

3- عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : ((طُفْتُ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ، فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ السَّبْعِ رَكَعْنَا فِي دُبُرِ الْكَعْبَةِ ، فَقُلْتُ: أَلَا تَتَعَوَّذُ ؟ فَقَالَ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ ، قَالَ: ثُمَّ مَضَى فَاسْتَلَمَ الرُّكْنَ ، ثُمَّ قَامَ بَيْنَ الْحَجَرِ وَالْبَابِ ، وَأَلْصَقَ صَدْرَهُ وَيَدَيْهِ وَخَدَّهُ إِلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ ))().

المطلب السابع: الدعاء عند شرب ماء زمزم:

1- قال محمد بن أبي بكر رضي الله عنهما كنت جالسًا عند عبد الله بن عباس فجاءه رجل، فقال: من أين جئت؟ قال: من زمزم. قال: فشربت منه كما ينبغي؟ قال: وكيف ذلك؟ قال: إذا شربت من مائها، فاستقبل القبلة، واذكر اسم الله، وتنفس ثلاثًا، واشرب من زمزم، وتضلع منها، فإذا فرغت فاحمد الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن آية ما بيننا وبين المنافقين ألا يتضلعون من زمزم)) ().

2- ((مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ، فَإِنْ شَرِبْتَهُ تَسْتَشْفِي بِهِ شَفَاكَ اللَّهُ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ مُسْتَعِيذًا عَاذَكَ اللَّهُ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِيَقْطَعَ ظَمَأَكَ قَطَعَهُ)) قَالَ: وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا شَرِبَ مَاءَ زَمْزَمَ قَالَ: ((اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا وَاسِعًا، وَشِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ)).

 

المطلب الثامن: الأذكار الواردة في السعي:

1- خرج من الباب إلى الصفا، فلما دنا من الصفا قرأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} ((أبدأ بما بدأ الله به)).

2- هذا الدعاء يكرر ثلاث مرات عند الصفا وكذلك عند المروة، بدأ بالصفا، فرقي عليه، حتى رأى البيت فاستقبل القبلة، فوحد الله وكبره، وقال ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده)) ()

3- وروي موقوفا عن ابن عمر أن كان بقول على الصفا: ((اللهُمَّ اعْصِمْنَا بِدِينِكَ , وَطَوَاعِيَتِكَ وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ , وَجَنِّبْنَا حُدُودَكَ , اللهُمَّ اجْعَلْنَا نُحِبُّكَ وَنُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ , وَأَنْبِيَاءَكَ , وَرُسُلَكَ وَنُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ , اللهُمَّ حَبِّبْنَا إِلَيْكَ , وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ , وَإِلَى أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ , وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ , اللهُمَّ يَسِّرْنَا لِلْيُسْرَى وَجَنِّبْنَا الْعُسْرَى , وَاغْفِرْ لَنَا فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى , وَاجْعَلْنَا مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، واجعلني من ورثة جنة النعيم ولا تخزني يوم يبعثون)).

4- ((اللهم أنك قلت: {ادعوني أستجب لكم} وأنك لا تخلف الميعاد، وأني أسألك كما هديتني الإسلام أن لاتنزعه مني حتى تتوفاني وأنا مسلم)) ().

المطلب التاسع: ما يقال في السعي بين الصفا والمروة:

1- ((وكان ابن عمر أيضا يقول: اللهم أحيني على سنة نبيك وتوفني على ملته، و أعذني من مضلات الفتن)) ().

2- ((اللهم اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم)) ().

3- ((اللهُمَّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاعْفُ عَمَّا تَعْلَمْ , وَأَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ , اللهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً , وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً , وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)) ().

4- «إِذَا قُمْتُمْ عَلَى الصَّفَا فَكَبِّرُوا سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ، بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ حَمْدُ اللَّهِ، وَالثَّنَاءُ عَلَيْهِ، وَصَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَدُعَاءٌ لِنَفْسِكَ، وَعَلَى الْمَرْوَةِ مِثْلُ ذَلِكَ»().

المطلب العاشر: الذكر إذا سار إلى عرفات:

1- التلبية والتكبير عند الاتجاه إلى عرفة: ((غدونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى إلى عرفات، منا الملبي ومنا المكبر)) ().

2- ((كان يهل المهل منا فلا ينكر عليه، ويكبر المكبر منا فلا ينكر عليه)) ().

المطلب الحادي عشر: الدعاء في عرفة:

1- لبيك اللهم لبيك ((إنما الخير خير الآخرة)) ().

2- كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)) ().

3- وعن طلحة بن عبيد الله بن كريز: أن رسول الله ﷺ قال: «أفضل الدعاء يوم عرفة وأفضل ما قلت والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له»(). 

4- عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان عشية عرفة يرفع صوته: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ اهْدِنَا بِالْهُدَى، وَزَيِّنَّا بِالتَّقْوَى، وَاغْفِرْ لَنَا فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى» ، ثُمَّ يَخْفِضُ صَوْتَهُ ثُمَّ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَعَطَائِكَ رِزْقًا طَيِّبًا مُبَارَكًا، اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ، وَقَضَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ بِالِاسْتِجَابَةِ، وَأَنْتَ لَا تُخْلِفُ وَعْدَكَ، وَلَا تَكْذِبُ عَهْدَكَ، اللَّهُمَّ مَا أَحْبَبْتَ مِنْ خَيْرٍ فَحَبِّبْهُ إِلَيْنَا وَيَسِّرْهُ لَنَا، وَمَا كَرِهْتَ مِنْ شَيْءٍ فَكَرِّهْهُ إِلَيْنَا وَجَنِّبْنَاهُ، وَلَا تَنْزِعْ عَنَّا الْإِسْلَامَ بَعْدَ إِذْ أَعْطَيْتَنَا»()  

 

المطلب الثاني عشر: الذكر عند المشعر الحرام -مزدلفة-: 

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رجع وأتى المشعر الحرام استقبل القبلة فدعا الله وكبره وهلّله ووحده، ولم يزل واقفًا حتى أسفر جدًا)) () 

المطلب الثالث عشر: الاستمرار على التلبية حتى يرمي الجمرة:

ويشرع التلبية حتى يرمي الجمرة فإنه صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما ((أن النبي صلى الله عليه وسلم أردف الفضل، وأخبره الفضل أنه لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة)) ().

 

 

المطلب الرابع عشر: الأذكار التي تقال عند رمي الجمرة:

يسن التكبير عند رمي كل جمرة ويقول: ((اللهم اجعله حجًا مبرورًا، وذنبًا مغفورًا)) لما يلي:

1- ابن عمر رضي الله عنهما ((أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات يكبر على أثر كل حصاة)) وقال في آخره ((هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل)) ().

2- ابن مسعود رضي الله عنه أنه انتهى إلى جمرة العقبة ((فرماها من بطن الوادي بسبع حصاة وهو راكب يكبر مع كل حصاة))،

3- وقال: ((اللهم اجعله حجًا مبرورًا، وذنبًا مغفورًا))، ثم قال: ((ها هنا رأيت الذي أنزلت عليه سورة البقرة)) ().

المطلب الخامس عشر: الأذكار التي تقال في منى:

فيشرع التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح وغيرها من الأذكار، وخاصة تلاوة القرآن.

1- قال صلى الله عليه وسلم عن هذه الأيام المباركة: ((أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ، وَذِكْرٍ لِلهِ)) ()، 

2- عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: ((أنه كَانَ يُكَبِّرُ فِي قُبَّتِهِ بِمِنًى فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ الْمَسْجِدِ فَيُكَبِّرُونَ، فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ السُّوقِ فَيُكَبِّرُونَ، حَتَّى تَرْتَجَّ مِنًى تَكْبِيرًا وَاحِدًا)) ()

3- وَكَانَ ابُنُ عُمَرَ يَقُولُ لِجُلَسَائِهِ وَهُوَ فِي الْحَجِّ: مَا لَكُمْ لَا تُحَدِّثُونَ! أَلَا تَقُولُونَ سُبْحَانَ اللهِ وَالُحَمْدُ للهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعُمَائَةِ ضِعْفٍ فَإِنْ زِدْتُمْ خَيْرًا زَادَكُمُ اللهُ) ().

 

قاله وكتبه:أبوعبد الإله الدكتور/صَالحُ بْنُ مُقبِلٍ العُصَيْمِيَّ التَّمِيمِيِّ عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمشرف العام على موقع الشيخ صالح بن مقبل العصيمي التميمي تويتر، وفيس بوك DrsalehAlosaimi@ الرياض -ص.ب 120969 الرمز 11689 فاكس وهاتف: 012414080 

البريد الإلكتروني: S55549291@gmail.com